اهمية التسويق الالكتروني للمنظمات
اهمية التسويق الالكتروني للمنظمات
من المتوقع أن تشهد الأعوام القادمة تحولاً كبيراً في مجال التسويق الإلكتروني وذلك لأنه لا يعترف بحدود الزمان والمكان، فهو يخلق آفاقا واسوق جديد والحصول على المزيد من الجمهور والفئات المستهدفة .
فالتسويق الإلكتروني للمنظمات يتيح فرصة التأمل في اسوق جماعية ضخمة يمكن الوصول إليها والتسويق فيها والخروج عن الحدود المحلية وإمكانية التسويق على نطاق عالمي وممارسة التسويق الاحترافي والعادي وهذا يعطي للمنظمة ميزة تنافسية كبيرة و مواكبة التطورات الحديثة في مجال الأعمال من خلال إطلاق مواقع تسويقية إلكترونية للمنظمات يعطيها ميزة تنافسية في التعامل مع العملاء حيث إنها تصل إليهم في كل مكان ووقت وبأدنى تكلفة فالترويج للمنظمة على نطاق واسع يحقق لها ميزة تنافسية في الوصول إلى الشرائح التسويقية المستهدفة في أسرع وقت وبأقل تكلفة وايضا الاستجابة الفورية لطلبات العملاء وإتمام الصفقات في وقت قياسي من خلال عمليات التسويق الإلكتروني تحقق مميزات هامة للمنظمة خاصة وان الوقت أحد أهم الموارد بالنسبة للأشخاص والمنظمات.
ويكمن إشراك العملاء في الجهود التسويقية والحوارات من خلال عمليات التسويق الإلكتروني تُعطي المنظمة انتشار اوسع لدى الشرائح السوقية التي تسعى للتسويق فيها . فالتسويق الإلكتروني يتميز بانخفاض تكاليفه مقارنة بالتسويق التقليدي ،
مما يساعد على طرح المنتوجات والخدمات بأسعار مقبولة لدى العملاء وهذا يُعطي المنظمة الصورة الأوضح لدى المستفيدين .
فلو نظرنا للأمر من زاوية مختلفة فنجد ان التزايد والاهتمام الكبير بالإنترنت على نطاق واسع خاصة بين قطاع رجال الأعمال والشركات التجارية، مع تقديم الإنترنت خدمات وفرص اكبر وأعظم في مجالات الاتصالات وجمع المعلومات والتسويق والصفقات التجارية ،و ارتباط المنظمات بهذه التقنية الحديثة يحقق لها ميزة تنافسية كبيرة وصفقات خيالية حيث إن هذا يوفر لها رؤية شاملة وواضحة لبيئة الأعمال، ومن هنا ينعكس بشكل مباشر وإيجابي علي أداء وجودة منتوجات وخدمات المنظمة ومركزها التنافسي.
واخيرا فالإلزام بالمصداقية والقواعد الأخلاقية في مجال المعاملات التسويقية الإلكترونية يحقق للمنظمة مخرجات عملاقة في عالم التسويق الإلكتروني
حيث إن من أهم المعوقات التي تحد من انتشار التسويق الإلكتروني عدم الالتزام بالقواعد الأخلاقية في المعاملات.